languageFrançais

كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي: يجب وقف تسليح إسرائيل فورًا

قال جيمس موران كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط، إنه يتعين على جميع دول الاتحاد وقف تزويد إسرائيل بالسلاح بشكل فوري، وأشار إلى وجود ضغط شعبي واسع داخل أوروبا يدعم هذا التوجه.

وأوضح موران، الذي شغل منصب رئيس بعثات الاتحاد الأوروبي في الأردن واليمن ومصر وليبيا، أنّ إسرائيل ماضية في إيقاع أقصى قدر من المعاناة على سكان غزة، ولا شيء يردعها عن ذلك.

ووصف الدبلوماسي الأوروبي ما تقوم به إسرائيل في غزة بأنّه "تطهير عرقي"، لافتًا إلى أن غالبية المواطنين في أوروبا يعتبرون ما ترتكبه إسرائيل في غزة من فظائع "إبادة جماعية".

وأرجع موران سبب تجنب الجهات الرسمية في أوروبا استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" إلى استمرار النظر في القضية أمام محكمة العدل الدولية.

موران الذي كان من بين 27 سفيرًا أوروبيًا سابقًا وجهوا رسائل مشتركة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي مطالبين بتغيير السياسة تجاه إسرائيل، أوضح أن هذه الرسائل تهدف إلى حث قادة الاتحاد على اتخاذ إجراءات عملية يمكن أن تدفع إسرائيل إلى تغيير مسارها.

وشدد موران على أن تعليق الامتيازات التجارية الممنوحة لإسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي سيكون "خطوة بالغة الأهمية".

كما دعا إلى فرض عقوبات على بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية الذين يحرّضون على العنف في الضفة الغربية ويدعون لاتخاذ إجراءات تعادل التطهير العرقي في غزة، معتبرًا أن ذلك سيكون رسالة قوية.

*الأناضول